
بعد أنباء عن حالته الصحية الحرجة.. محمد حماقي يطمئن جمهوره
وقد أوضحت غارثيا أن «بعض أعراض الحزن لا تعني أنك تعاني من اكتئاب ما بعد العطلة، لأن هذا النوع من الاكتئاب يقتصر على فترة حزن مؤقتة، يعود بعدها الشخص إلى طبيعته».
مواجهة مشكلة في مواصلة أداء المهام والمسؤليات اليومية المتعلقة بالدراسة أو العمل.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
عادة ما يشار إلى هذا الشعور بالحزن وغياب الحافز والحالة العاطفية السلبية العامة التي تلي الإجازة على أنها: “اكتئاب ما بعد الإجازة“.
بالنسبة للمرضى، يتضاعف هذا الشعور بسبب احتياجاتهم الخاصة، مما يجعلهم عرضة للإجهاد النفسي والجسدي.
التفكير طويلًا في كيفية السفر سريعًا بدلًا من الاندماج والتركيز فيما يحدث في الحياة.
يجب على الشخص إقناع نفسه بأنه وإن كان سيتعب ويجتهد كثيرًا في العمل لفترة ما، فإن هذا العمل هو ما سيوفر له المال الكافي لكي يسافر ويقضي أمتع وأجمل الأوقات مع أسرته؛ وبهذا يشكل العمل بالنسبة له مصدر دخل ورزق لا مصدر تعب وإرهاق.
وتقتصر هذه الخدمة على المرضى الذين تكون حالتهم الصحية مستقرة ومهيأة للسفر على متن الطيران التجاري.
يجب وضع خطة لقضاء العطلات والإجازات، مع ضرورة التأكيد على عدم كونها جميعها خارج محل السكن وتتطلب سفريات بعيدة للتنزه والاستمتاع، ولكن الإجازة يمكن قضاؤها داخل الحي في مطاعم وكافيهات وما شابه ذلك مع الأسرة، وبالتالي ضمان عدم التعرض لمشكلة اكتئاب بعد السفر والتعرض لكسل وملل عند العودة لممارسة العمل مرة أخرى.
لذا عليه التفكير بصورة مستمرة بأنه يشعر بهذا الاكتئاب نتيجة نور افتقاده للراحة والمتعة الموجودان بالسفر، وأنها حالة مؤقتة.
الأسباب السابقة هي أسباب تؤدي إلى الإصابة والتعرض لهذه الحالة، ولكن لا يعني ذلك أنها أسباب ثابتة.
لذلك، يعتبر التخطيط الجيد وطلب المساعدة من خدمات متخصصة، مثل الإسعاف الجوي، خطوة مهمة لضمان سفر آمن ومنظم، خاصةً في الحالات الحرجة التي تتطلب متابعة دقيقة ودعماً طبياً متكاملاً.
وفي المقال التالي سنقوم بمناقشة كل ما يخص الشعور بالاكتئاب بعد السفر، بما في ذلك أعراضه اكتئاب السفر وطرق التعامل معه.